قرأت هذه القصيدة وقرأت ابياتها ورأيت انها لا يمكن ان تكون الا للرؤساء الابطال امثال ياسر عرفات وصدام حسيــــــــــــن ...
فاحببت فقـــــــــط ان اغيــــــــــــر بعض من كلماتها لتكون خير مثال على رمزية ابو عمار وصدام حسيــــــــــن ...
...
أبكي عليك مرددا ومعيـــــــــدا :: وأصوغ فيك من الرثاء نشيـــــــــدا
وأرتل الحرف الحزين بما بدا :: من فيض حبي في الأنام مشيــــــدا
يا سيد الشهداء إن قلوبــــــــــــنا :: حملت لك الإكبار والتمجيــــــدا
أقسمت مثلك في المجامع نــــــادر :: تحكي طرازا في الرجال فريدا
وشهدت أنك قد نطقت شهــــــادة :: كالدر كانت لؤلؤا منضـــــــودا
ووقفت وقفة شامخ في قيده :: والقيد يخشى أن يضم أســــــــــودا
صدام يا سيف العروبة إنني :: خجلت حروفي أن تفيك قصيـــــــدا
ماذا أقول وقد غصصت بدمعتي :: وغدا فؤادي متخما تنهيـــــــدا
كم ذا حزنت لفقــــــد أم أو أب :: واليوم حزني صار فيك جديــــدا
يا والد الأبطال انك ســـــــيد :: والأرض تفنى كي تفيك عهـــــودا
أنت الذي فيك المفاخر زخرفت :: و أبيت إلا أن تكون شهيــــــدا
الله يعلم أنت أول من بني :: أسس البطولة باذخا ووطــيدا
ياسر بعدك من سيحمي أرضنا :: والشعب صار من الفراق وحيدا
فتكت به أيدي المجوس وأهلهم :: من مقتدى للبغي كان عميــــدا
ذاق المرارة من كؤوس سوادهم :: والنهر صار من الدماء صديدا
ياسر يا أسدا فداك أحبتــــــــي :: لا لن نهادن بعدك الصنديــــــدا
أبشر بثأر كلنا أســــــــــد له :: في يــــــوم ثأر للعدى مشهـــــــودا
يا سيدي أنت الذي علمتـــــــنا :: وبذلت فينا في الجهاد جهـــودا
وحملت قرآنا يقيك من العِدى :: يا حسن صوتك إذ هتفت معيــــــدا
الله اكبر قد هتفت مرددا :: عاشت فلسطين وان نعتك وفــــودا
ألقيتهـــا متبسما فكأنــــــما :: ألقيت زهـــــرا عاطــــــرا وورودا
ورحلت عـــــــــنا يا فديتك صامدا :: والعيد يبكي مجده المفقودا
نم هانئا يا سيدي ومنعما :: فجنان ربـــــــي للشهيد خلــــــــودا
و لك العهود بأن ستبقى خالدا :: ولسوف تذكر بيننا محمـــــودا
...
رحم الله الشهيـــــــــــــدين البطلين ... رموز هذه الامة وقادتها
الشهداء الخالدين ... ياسر عرفات وصدام حسيــــــــن