أعلن الألماني إريك زابيل ، الفائز بالقميص الأخضر كأفضل متسابق في سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) ست مرات من قبل ، اليوم الجمعة اعتزاله وإنهاء مسيرته الاحترافية في سباقات الدراجات.
وسينهي زابيل /38 عاما/ ، المشارك مع فريقه ميلرام في بطولة العالم لسباق الدراجات على الطرق والمقامة حاليا في فاريسي بإيطاليا ، مسيرته التي استمرت 16 عاما بعد المشاركة في سباق يقام بمدينة موينستر الألمانية في الثالث من تشرين أول/أكتوبر.
وستقتصر مشاركات زابيل بعد ذلك فقط على سباق الستة أيام.
وقال زابيل "استمتعت كثيرا بالمشاركة في سباقات الدراجات هذا الموسم ويمكنني التنافس بنفس المستوى في البطولة الدولية. لا أعرف ما إذا كان ذلك سيكون بإمكاني لموسم آخر لذلك أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للتوقف.
ويعد زابيل واحدا من أفضل الدراجين الألمان في التاريخ حيث حقق 200 فوز خلال مسيرته الاحترافية من بينها 12 مرحلة في سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس).
وكان زابيل قد حقق رقما قياسيا بارتدائه القميص الأخضر لدراجي سباقات السرعة في تور دو فرانس ست مرات على التوالي بين عامي 1996 و2001 كما فاز بسباق ميلان-سان ريمو أربع مرات.
ومع ذلك أخفق زابيل في تحقيق الإنجاز المسجل باسم الألمانيين هاينز مولر ورودي ألتيج الفائزين ببطولة العالم عامي 1952 و1966 على الترتيب.
كذلك تنافس زابيل لعدة أعوام بفريقي تيليكوم وتي-موبايل خلف ظل مواطنه يان أولريش الفائز بتور دو فرانس.
وفي أيار/مايو 2007 اعترف زابيل بأنه استخدم منشط الدم "إيبو" خلال استعداداته لتور دو فرانس 1996 وأكد أنه توقف عن تناول المنشط بعد أسبوع واحد بسبب أثاره الجانبية.
وقال زابيل حينذاك "جيلي ربما يتذكره الناس بأنه جيل إيبو ".
وكان زابيل واحدا من مجموعة دراجين وطبيبين اثنين من فريق تيليكوم ، الذي أصبح فيما بعد أنجح فريق ألماني في سباقات الدراجات ، يعترفون بارتكاب مخالفات متعلقة بالمنشطات.
وفي فريق تيليكوم ، كان زابيل زميلا للدراج الدنماركي بيارني رييس وأولريش الفائزين بتور دو فرانس عامي 1996 و1997 على الترتيب.
واعترف رييس بأنه استخدم منشط الدم إيبو بين عامي 1993 و1998 ولكن أولريش دائما ما ينفي الادعاءات الموجهة ضده فيما يتعلق بالمنشطات.
ورغم اعترافه بتناول المنشطات أبقى فريق ميلرام على زابيل
السبت سبتمبر 27, 2008 1:24 pm